إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

بلدة صربية تحاول جذب الزوار من خلال اسطورة «مصاص دماء» محلي

 بلدة صربية تحاول جذب الزوار من خلال اسطورة «مصاص دماء» محلي

 

 

 

 

"حذار مصاص الدماء!" احتاجت بلدة صربية نائية الى احياء اسطورة قديمة والمبالغة بعض الشيء بشأن انهيار سقف طاحونة والمراهنة على مخيلة الصحافيين لكي يعرف اسمها عبر العالم.
عند مدخل ساروزيي التي تتوزع منازلها القليلة على الجبال المكسوة بالاشجار في غرب صربيا، لوحة كبيرة تحذر الزائر من دخوله اراضي سافا سافانوفيتش "اول مصاص دماء صربي" .
وثمة رسم لهذه الشخصية باللباس التقليدي مكشرا عن انياب طويلة مع بعض قطرات دم على ذقنه.
وقد رفعت هذه اللوحة العام 2010 بفضل ميوداغ فيتيتش. فهو صاحب محطة للوقود ومقهى محلي يسعى منذ سنوات الى الترويج لـ "سافا" الكنز الرئيس لا بل الوحيد في البلدة املا بجذب السياح الذين سيساهمون برأيه في انعاش الاقتصاد.
واتت فكرة احياء هذه الاسطورة العائدة الى القرون الوسطى مع انهيار سطح طاحونة سافا الشتاء الماضي وهي واقعة في اسفل واد قاتم ضيق قرب نهر روغاسيتسل مما جعل مصاص الدماء مشردا...وغاضبا جدا.
ونقلت وسائل الاعلام عن يوفيتيتش وجود مرسوم بلدي يحث سكان البلدة على وضع الثوم في منازلهم وحيازة صلبان خشبية للاتقاء من شر مصاص الدماء.
هذا المسؤول البلدي السابق البالغ 67 عاما ينفي ذلك مبتمسا "كلا لم يصدر اي مرسوم انها عادة قديمة تحدثت عنها فقط. الناس هنا متدينون وكل واحد منهم يملك صليبا خشبيا".
ويقول يوفيتيتش ان مصاص الدماء قد يكون اغتاظ من التأخر الحاصل في ترميم مسكنه. ويضيف "كان ينبغي ان نصلح الطاحونة منذ فترة طويلة. ينبغي عدم المخاطرة! فسافا كان موجودا فعلا واقام في ساروزيي وقد اصبح مصاص دماء هنا".
وتفيد الاسطورة ان سافا الذي كان طوله يزيد عن المترين ويقيم وحيدا في طاحونته اصبح مصاص دماء بعد وفاته في موعد نساه الجميع. ومنذ ذلك الحين كل من يتأخر ليلا في طاحونته يلاقي حتفه.

 


ويقول نيكولا يوفانوفيتش (37 عاما) بين ضحكتين "هذا امر سخيف! فنحن نزرع الثوم بانفنسا. ولحفظه منذ القدم نوثق حصص الثوم الى حبل نعلقه تحت السطح".

وتضيف زوجته التي تقيم مع نجليها الصغيرين على بعد مئات الامتار القليلة من الطاحونة "المسكونة"، "نعرف ان هذه القضية لها اغراض سياحية. فلا بأس ان نجحت المحاولة لكننا بطبيعة الحال لا نخشى شيئا".

وفي البلقان تتنشر كثيرا الاساطير حول الارواح الشريرة. فكل بلد تقريبا له مصاص دماء خاص به على ما يوضح الاميركي جيمس ليون الحائز شهادة دكتوراه عن تاريخ البلقان وصاحب كتاب عن مصاصي الدماء.

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين