التعدى على صحفية جريدة «التحرير» من قبل اعضاء الحرية والعدالة
تصوير هبه خميس
نشر: 15/12/2012 3:12 م – تحديث 15/12/2012 3:34 م
قامت مجموعه من ضباط الجيش والشرطة، فى لجنة مركز شباب التجمع الاول، بسحب جهاز التليفون المحمول من الزميلة رباب فارس، الصحفية بجريدة «التحرير»؛ لقيامها بتسليم عدد من المخالفات التى تتم داخل اللجنة، بالاضافة الى وجود عدد كبير من الاستمارات غير المختومة وتصويت عدد من الناخبين دون وضع الحبر الفسفورى وهو ما ادى اللى قيام احدى الناخبات بالهجوم على اعضاء حزب الحرية والعدالة داخل اللجنة؛ لوضع يدها فى الحبر الفسفورى مما تسبب فى مشادة كلامية بينها وبين السيدات المئيدات لحزب الحرية والعدالة .
وحينما قامت الزميلة رباب بتصويرهم بالصوت والصورة تهجم عليها احد افراد الامن يرتدى الزى المدنى وتعدى عليها بالالفاظ وسحب التليفون وعندما طلبت منه اظهار اثبات شخصيته رفض واستدعى عدد من ضباط الجيش والشرطة مما ادى الى قيام رائد جيش يدعى «محمد» وأحد وملاءه برتبة نقيب يسحب الجهاز المحمول من «رباب».
وعندما روت له الزميله انها تؤدى عملها كـصحفية فى متابعة سير التصويت فى المرحلة الاولى للاستفتاء، اصرو على ان تصوير المخالفات ليس من اختصاص الصحافه، وقاموا بمسح الفيديوهات والصور التى كانت تثبت وقائع المخالفات .
وكان الفيديو يتضمن تسجيل لاحدى الناخبات المسيحيات اثناء اعتراضها على عدم اتباع الاجرائات الصحيحة فى عملية التصويت واغفال وضع الحبر الفسفورى عقب التصويت بالاضافة الى فيديو لمشاجرات بين المواطنين واعضاء حزب الحرية والعدالة على سلم اللجنة .
تصوير هبه خميس نشر: 15/12/2012 3:12 م – تحديث 15/12/2012 3:34 م
قامت مجموعه من ضباط الجيش والشرطة، فى لجنة مركز شباب التجمع الاول، بسحب جهاز التليفون المحمول من الزميلة رباب فارس، الصحفية بجريدة «التحرير»؛ لقيامها بتسليم عدد من المخالفات التى تتم داخل اللجنة، بالاضافة الى وجود عدد كبير من الاستمارات غير المختومة وتصويت عدد من الناخبين دون وضع الحبر الفسفورى وهو ما ادى اللى قيام احدى الناخبات بالهجوم على اعضاء حزب الحرية والعدالة داخل اللجنة؛ لوضع يدها فى الحبر الفسفورى مما تسبب فى مشادة كلامية بينها وبين السيدات المئيدات لحزب الحرية والعدالة .
وحينما قامت الزميلة رباب بتصويرهم بالصوت والصورة تهجم عليها احد افراد الامن يرتدى الزى المدنى وتعدى عليها بالالفاظ وسحب التليفون وعندما طلبت منه اظهار اثبات شخصيته رفض واستدعى عدد من ضباط الجيش والشرطة مما ادى الى قيام رائد جيش يدعى «محمد» وأحد وملاءه برتبة نقيب يسحب الجهاز المحمول من «رباب».
وعندما روت له الزميله انها تؤدى عملها كـصحفية فى متابعة سير التصويت فى المرحلة الاولى للاستفتاء، اصرو على ان تصوير المخالفات ليس من اختصاص الصحافه، وقاموا بمسح الفيديوهات والصور التى كانت تثبت وقائع المخالفات .
وكان الفيديو يتضمن تسجيل لاحدى الناخبات المسيحيات اثناء اعتراضها على عدم اتباع الاجرائات الصحيحة فى عملية التصويت واغفال وضع الحبر الفسفورى عقب التصويت بالاضافة الى فيديو لمشاجرات بين المواطنين واعضاء حزب الحرية والعدالة على سلم اللجنة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق