مئات الشباب جمدوا عضويتهم بالإخوان بعد جريمة «الاتحادية
2012-12-10 12:44:15 1
مصادر: مئات الشباب جمدوا عضويتهم بالإخوان بعد جريمة «الاتحادية»
فى تطور جديد للأحداث، قد يزيد من ارتباك جماعة الإخوان المسلمين وموقفها السياسى، كشفت مصادر مطلعة داخل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، أن قرابة مئتين من شباب الإخوان قرروا تجميد عضويتهم بالجماعة والحزب، اعتراضا على قرار النزول أمام قصر الاتحادية يوم الأربعاء الماضى بالتزامن مع تظاهر القوى السياسية، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بعد اشتباكات دامية لم تشهد مصر مثلها من قبل، فى الوقت الذى يدرس فيه شباب آخرون اتخاذ خطوة التجميد قريبا. المصادر أضافت أن العديد من شباب الجماعة بمحافظات القاهرة الكبرى رفض النزول أمام مسجد رابعة العدوية خلال اليومين الماضيين، تخوفا من جره إلى الاتحادية ووقوع مجزرة جديدة مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن الشباب الرافض للنزول يعتبر أن دماء شهداء الجماعة الذين سقطوا فى الأحداث فى رقبة نائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر والمتحدث الإعلامى للجماعة الدكتور محمود غزلان، كونهما من اتخذ قرار النزول للاتحادية والتصميم على تنفيذه وعدم الاستماع إلى باقى الآراء الرافضة داخل الجماعة. من جانبه، أصر المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود غزلان، على أن قرار النزول إلى الاتحادية كان صائبا مئة بالمئة، رغم كل الدماء التى سالت والشهداء الذين سقطوا، موجها سهام نقده إلى من سماه ب«الإعلام المغرض» الذى يحاول تضليل الناس، حسب قوله، لافتا إلى أن الإخوان نزلوا عشرات المرات إلى التحرير ولم تحدث أى إصابات، مُصرا على القول بأن 8 من شباب الجماعة استشهدوا فى أحداث الاتحادية وحرق 28 مقرا. يأتى ذلك فى الوقت الذى يوجد فيه مئات من شباب الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، استعدادا للتوجه إلى الاتحادية فى أى لحظة، حيث رهنوا توجههم إلى القصر الرئاسى باقتحامه من قبل المتظاهرين وللدفاع عن شرعية الدكتور محمد مرسى، على حد وصفهم.
2012-12-10 12:44:15 1
مصادر: مئات الشباب جمدوا عضويتهم بالإخوان بعد جريمة «الاتحادية»
فى تطور جديد للأحداث، قد يزيد من ارتباك جماعة الإخوان المسلمين وموقفها السياسى، كشفت مصادر مطلعة داخل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، أن قرابة مئتين من شباب الإخوان قرروا تجميد عضويتهم بالجماعة والحزب، اعتراضا على قرار النزول أمام قصر الاتحادية يوم الأربعاء الماضى بالتزامن مع تظاهر القوى السياسية، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بعد اشتباكات دامية لم تشهد مصر مثلها من قبل، فى الوقت الذى يدرس فيه شباب آخرون اتخاذ خطوة التجميد قريبا. المصادر أضافت أن العديد من شباب الجماعة بمحافظات القاهرة الكبرى رفض النزول أمام مسجد رابعة العدوية خلال اليومين الماضيين، تخوفا من جره إلى الاتحادية ووقوع مجزرة جديدة مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن الشباب الرافض للنزول يعتبر أن دماء شهداء الجماعة الذين سقطوا فى الأحداث فى رقبة نائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر والمتحدث الإعلامى للجماعة الدكتور محمود غزلان، كونهما من اتخذ قرار النزول للاتحادية والتصميم على تنفيذه وعدم الاستماع إلى باقى الآراء الرافضة داخل الجماعة. من جانبه، أصر المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود غزلان، على أن قرار النزول إلى الاتحادية كان صائبا مئة بالمئة، رغم كل الدماء التى سالت والشهداء الذين سقطوا، موجها سهام نقده إلى من سماه ب«الإعلام المغرض» الذى يحاول تضليل الناس، حسب قوله، لافتا إلى أن الإخوان نزلوا عشرات المرات إلى التحرير ولم تحدث أى إصابات، مُصرا على القول بأن 8 من شباب الجماعة استشهدوا فى أحداث الاتحادية وحرق 28 مقرا. يأتى ذلك فى الوقت الذى يوجد فيه مئات من شباب الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، استعدادا للتوجه إلى الاتحادية فى أى لحظة، حيث رهنوا توجههم إلى القصر الرئاسى باقتحامه من قبل المتظاهرين وللدفاع عن شرعية الدكتور محمد مرسى، على حد وصفهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق